اليوم سوف نتحدث عن كيفية رد السحر على من قام به بايات القرآن وطريقة إبطاله عن الشخص المسحور.
طريقة قلب السحر على الساحر
ابدأ بقراءه سورة يس من بعد صلاة الفجر مباشره لان الوقت يكون طويل وكافي ويكون الانسان مرتاح هادئ البال كررها 40 مره ولا تتوقف عن القراءه حتى تكمل العدد 40 مره.
اما ان تقرأ السوره كامله وتعيدها 40 مره أو تقرأ كل ايه 40 مره حتى تنتهي بنية ابطال السحر لان سورة يس تقضي الحاجات باذن الله.
اثناء قراءة سورة يس 40 مره متواصله قد ياتي الخادم امدادات تقويه هذه تدخل من بين اصابع الرجل اقترح لو يضع المريض اثناء القراءه اناء فيه ماء وكل ما يقرا كل فتره ينفث في الاناء هذه تخفف من الامدادات وقد تقطعها نهائيا وسيشعر المريض بالامدادات عباره عن ابر في اصبع من اصابع الارجل او قشعريره في الارجل تاتي تذهب كل فتره.
عندما تنتهي من القراءه مباشره باذن الله ينقلب السحر على من سحرك واذا كان يسكن معك ستعرف من هو حتى وان كان نائم سيستيقظ بحاله يرثى لها.
وان كان سكنه في غير المنزل الذي تسكن انت فيه فسيتصل بك ليجدده عليك ولو برنه واحده على هاتفك الشخصي.
وان لم يستطيع فسياتي الى منزلك المهم سيحاول باي طريقه ان يجدده وسيتجدد وانت تقرأ مره اخرى يس 40 مره.
وهو يجدده وهكذا ينسى الراحه ويدخل في دوامه لا تنتهي وكل مره تقرا انت فيها يضعف السحر شيئا فشيئا الى ان ينتهي باذن الله.
المهم انك ستتاكد من معرفة من سحرك ستعذبه كما عذبك ستاجر على القراءه ستذوق طعم الراحه ستتغير حياتك لكن كلما يجددوه عليك انت جدد همتك.
بعض الايضاحات :
يمكن أستبدال الماء، بزيت زيتون حيث أن الزيت يستمر فترة أطول على الجسم، ويفضل أن ينفث في الزيت وقت القراءة.
عند “النية” يجب ألا تحدد شخص بعينه، فالله وحده هو العالم بمن سحرك حقيقة، ولكن وكل أمره إلى الله، ضع النية أن يرجع الله الضرر في الشخص الذي سحرك ولكن لا تحدد شخص بعينه وقول في نفسك “الله يعلمهم وقد وكلت الأمر لله وحده”، وعندها سترى عجيب صنع الله وانتقامه من أمثال هؤلاء السحرة، والسبب أن الشيطان قد يحاول (أو خادم السحر) أن يوجه نيتك لشخص اًخر حتى تلتبس الأمور.
توضيح حول صحة الطريقه ومصدرها :
حديث رسول الله عن الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة في الغار، فدعو الله بصالح أعمالهم لينجيهم فإنجاهم.
هذا الحديث له فائدة عظيمة أن أي عمل صالح يقوم به الشخص يتقرب به إلى الله لإزالة الهم والغم أو تفريج الكرب.
قراءة القرآن من العمل الصالح الذي يتقرب به إلى الله، وتكرار قراءته عمل صالح أيضاً وتدعو الله به لينجيك ويفرج عنك الغم والكرب ويفك السحر.
كأن تقرأ يس 40 مرة ثم تدعو الله وتقول اللهم أن كنت تعلم أني فعلت ذلك لوجهك الكريم ففرج عني ما أنا فيه وهكذا، وهذا جائز بنص الحديث.
بالنسبة لنقطة تكرار 40 مرة فتكرار أي اًية ليس محرم في الأصل، نحن نكرر اًية معينة لحفظها، أو لانها تؤثر في تقواك فتزيد ايمانك، وأحياناً يفعله كثير من الأمة في الصلاة بأن يكرر اًية للعذاب أو اًيه لوصف الجنة وهكذا لتزيد من الخشوع، بل وأحياناً يكرر جزء من اًية (خصوصا إذا كانت الأية طويلة)، وما أعلمه في حال أن الاًية طويلة وأراد الشخص أن يكرر جزء منها، الشرط هنا عدم انتقاص المعنى او انتفاء المعنى في هذا الجزء من الاًية.
وموضوع عدد المرات، هنا نحن نعتمد على الخبرة، فليس من نص صريح في أي منها، وإذا انتفت الحرمة عن التكرار في الأصل، فلا بأس من التكرار لعدد معين، ومن استفاد من شيء فلا يبخل على أخوانه بهذه الفائدة، مع العلم بأنه ليس بالضرورة أن استفيد من تكرار سورة معينة 40 مرة كما استفاد الشخص الذي وضع التجربة.
قد استفيد أكثر وقد أحتاج إلى التكرار إلى أكثر من ذلك. وقد ذكرت في برنامج سابق، أن تأثير قيام الليل في شفاء شخص معين كان أقوى من تأثير أي رقية، هذا يعود للتجربة، بنما حالة أخرى يفيد معها الصيام أكثر.
بل قد تستغرب أكثر حينما أعود لك إلى الأصل الشرعي في علاج بعض الحالات، ليس الرقية ولا القراءة، فمثلاً العين هل الأصل الشرعي في علاجها هو “الرقية” ؟.
الأصل في علاج العين أن تأخذ من أثر العائن، بنص الحديث الشريف، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم “أرقوا فلان” بل سأل أتعرفون صاحبه، وأخذ من أثره.
فالرقية هنا وقراءة القرآن هي تقرب إلى الله بعمل صالح لعل الله أن ييسر الشفاء، أو أن ييسر أسبابه (كما في حالت العين مثلاً بأن ييسر أخذ أثر العائن أو معرفته وهكذا).
وكثير من الأمور المستخدمة في العلاج قد لايكون لها أصل شرعي فمثلاً أين الأصل في علاج السحر ببعض الأعشاب ولماذا العشبة المعينة وليس الأخرى ؟.
الأصل في أي علاج سواء بالقرآن أو غيره، أن لا يخالطه أمر محرم، فإذا انتفت الحرمة عن العمل جاز العلاج حتى بدون الحاجة إلى نص شرعي في الموضوع.
بالنسبة للعدد 40 مره له اصل في القرآن والسنه وقد جربناه كثيراً في اماكن متفرقه وفي سور عديده اما اصله في القرآن قوله تعالى {واعدنا موسى ثلاثين ليلةً وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلةً وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين}.
أيضاً قوله تعالى (يتيهون في الارض اربعين سنه).
اما اصله في السنه ولفظ الحديث هو: «تكون النطفة في الرحم أربعين يوماً، ثم تكون علقة أربعين يوماً، ثم تكون مضغة أربعين يوماً، ثم ينشأ خلقه. ».
مع اختلاف الروايات ايضاً كما قال صلى الله عليه وسلم (انذركم المسيح _اي الدجال_يمكث في الارض، اربعين صباحا يبلغ سلطانه كل منهل لا يأتي أربعة مساجد :الكعبه ومسجد الرسول).
وعن ابن مسعود – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : يجمع الله الأولين والاًخرين لميقات يوم معلوم أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء وينزل الله في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي).
والاحاديث كثيره مع اختلاف المواضيع لكن الرقم اربعين يتكرر فيها كلها.